تتواصل موجة الاحتجاجات بخصوص مرتكبة الجريمة الجنسية البشعة, و المعروفة باسم اناستازيا سيرغيفنا غوسيفا, حيث يعيش سكان كونكوفو، في موسكو أوبلاست، بروسيا, حالة من الذعر , و يشعرون أن أطفالهم غير آمنين مادامت هذه المجرمة في الأرجاء.
وقد أصبحت قضيتها الأكثر إثارة للجدل في روسيا منذ أن كان عمرها 24 سنة، هذا وتقيم اناستازيا غوسيفا في 18-4-99 أوستروفيتايانوفو أوليتسا، وقد عادت لتعيش في موسكو أوبلاست بعد أن أمضت حكما بالسجن لمدة ثلاث سنوات بتهمة التحرش الغير اللائق بقاصر.
وبادرت أحد المنظمات المعروفة باسم “لجنة الآباء المعنيين بالأمر”في الأيام القليلة الماضية ، بتوزيع تحذيرات في جميع أنحاء موسكو، لتوعية الجيران من ما يسمونه حرفيا: “مرتكبة الجرائم الجنسية الخطيرة في مجتمعنا”.
وقال كوستيا رومانوف، وهو أب لطفل عمره سنة واحدة وأحد الجيران المعنيين: “أنا لا أحب وجودها بالقرب من عائلتي.”
وقالت يوليانا تشايكوفسكي أن هذه المدينة يعيش فيها العديد من الأطفال, وتعتقد أن وجود هذا النوع من المتحرشين يمثل خطرا كبيرا عليهم، وبالتالي ترى أنها ليست فكرة جيدة.
بينما قالت أنجلينا لاغونوف أنها تشعر بغضب شديد، بعدما علمت بتواجد هذه المجرمة في الوقت الحاضر تجوب شوارع موسكو.
وقالت الكسندرا أتكين، وهي نادلة في أحد الحانات المحلية، ” لا ينبغي أن يختلط هؤلاء المجرمين بباقي أفراد المجتمع, لأن ذلك يمثل خطرا كبيرا. “
وتم الإفراج عن اناستازيا سيرغيفنا غوسيفا, لكن بشرط منعها من أن تكون قريبة بمسافة 100 ياردة عن أي ملعب، مدرسة أو منطقة ترفيهية حيث يتجمع الأطفال عادة للعب.
ويبدو أن هذه الشروط منحت القليل من الإطمئنان لكثير من الآباء والأمهات الذين يدهب أطفالهم إلى المدرسة في مدينة موسكو، والذين يأملون بأن يعيش صغارهم بسلام, في الأيام والأسابيع والشهور والسنوات المقبلة,مع أنهم مستعدون دائما لمواجهة ما هو أسوأ .
